عبر العديد من مستخدمي منصة ChatGPT الذكية عن سخطهم بسبب مشاكل في الخدمة، وأظهروا ذلك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وتتمثل هذه المشكلات في عدم قدرتهم على تسجيل دخولهم وفي بطء شديد في معالجة الطلبات.
تتجلى هذه المشكلة في انقطاع كبير في خدمات الدردشة الآلية التي تستخدمها المواقع والمنصات والخدمات الأخرى لتقديم خدماتها للجمهور.
ينسحب الاضطراب الذي حدث للمشتركين في الخدمة المدفوعة من ChatPGT، المنصة الشهيرة للذكاء الاصطناعي، والذي اعترضوا على عدم قدرتهم على الوصول إلى الخدمة أو بطء كبير في تقديمها، ولا يزال مستمرًا حتى هذه اللحظة.
يؤكد موقع "دوان ديتكتور" المتخصص في رصد الخدمات والمواقع الإلكترونية، زيادة عدد الشكاوى التي يتم تقديمها بسبب انقطاع خدمة ChatGPT.
يتعين الإشارة إلى أن هذا الخطأ بدأ في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، حيث بدأ المستخدمون من مختلف أرجاء العالم في مشاركة لقطات للشاشة والصور التي توضح عدم عمل الخدمة وعدم قدرتهم على دخول الموقع.
ذكرت OpenAI بأن مشكلة حدثت في وحدة الدردشة العامة التابعة للشركة، وتم حل المشكلة، لكن المشكلة ما زالت موجودة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.
كشفت شركة OpenAI عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدعى GPT-4، وهو تطور كبير للنموذج السابق GPT-3.5.
بديل عن الفقرة بلغة عربية: صُنِّفَ الجيل الأحدث من شركة GPT-4 بأنه "متعدد النماذج". ويتميز هذا الجيل بتوافُر خاصية إدخال الصور إلى جانب النصوص فيه، في مُقابل أجيال سابقة منه تحتَمل فقط إدخال النٍّصِّ. تستطيع GPT-4 التعامُل مع المحتوى الموجود داخِل الصور، وإنجاز التّحليل والإيضاح لمضمونها. كٌشِف على سبيل المثال أنَّ هذا البديل يسمح بإستخلاص معلومات حول المواد المسْتَعْرضة بطريقة سهْلة، فغير جبرية كأساليب التفكير التقليدية. تتضمن دراسة جديدة صورًا ورسومًا بيانية، وستمكن GPT-4 من قراءتها وتحليلها، والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بها، ثم توضيح ذلك في التقرير النصي.
وطبقًا للشركة، أظهر GPT-4 نتائج تقارب الأداء البشري بعد تجريبه في مجموعة اختبارات مهنية وأكاديمية. ونجح هذا الطراز الجديد في اختبار شامل يُحاكي امتحان ممارسة مهنة المحاماة بتصنيف يضعه ضمن العشرة بالمائة الأوائل من المجرِّبين، في حين أصاب GPT-3.5 في نفس الامتحان وضعًا أسفل من عشر المائة.
أفادت الشركة بأنها تعمل على تحسين GPT-4 على مدار الستة أشهر الماضية، وذلك بناءً على تجربتهم في ChatGPT، كما أشاروا إلى شراكتهم مع شركة مايكروسوفت في تطوير حاسوب جديد من الصفر لإنشاء البنية التحتية المطلوبة لتشغيل هذا النموذج الجديد، والذي يحتاج إلى قدر كبير من قوة المعالجة.
في النهاية، أفادت الشركة بأن نموذجها الجديد قد تحسّن بشكل كبير، ولكن لا يزال عرضةً لأخطاء المتعلقة بتقنية الذكاء الاصطناعي مثل غيره من النماذج. نصحت المستخدمين بأخذ الحيطة والحذر في استخدام هذا التطبيق، والتأكد من صحة المحتوى قبل اعتماده، كما حذرت من استخدامه في المهام التي تتطلب دقة واتقان عالية.